قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : من لزم الاستغفار جعل الله له من كل ضيق مخرجا ومن كل هم فرجا ورزقه من حيث لا يحتسب . {رواه أبو داود}
من أفتى في الدين فتوى باطلة بالهوى فلا تقبل توبته حتى يُعلن خطأه لأن الله قال بعد لعن من أفتى بالباطل: (إلا الذين تابوا وأصلحوا وبينوا)
إذا نزل بك بلاء بسبب الحق فاسأل الله الثبات قبل رفع البلاء، فالسلامة مع الانتكاسة هي عين البلاء.
قال ابن حزم في "الفصل" [3/299]: (صح بالنص أن كل من استهزأ بالله تعالى، أو بملك من الملائكة، أو بنبي من الأنبياء عليهم السلام، أو بآية من القرآن، أو بفريضة من فرائض الدين، فهي كلها آيات الله تعالى، بعد بلوغ الحجة إليه فهو كافر) ا_هـ فالاستهزاء بالدين؛ ردّة عن الإسلام، وخروج من ملّة خير الأنام، وإن كان المستهزئ مازحاً أو هازلاً، وقول الله تعالى: {وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ * لاَ تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ إِنْ نَعْفُ عَنْ طَائِفَةٍ مِنْكُمْ نُعَذِّبْ طَائِفَةً بِأَنَّهُمْ كَانُوا مُجْرِمِينَ}؛ دال على أن الاستهزاء بالله كفر، وأن الاستهزاء بالرسول كفر، و
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الصوم في الشتاء الغنيمة الباردة " .. رواه أحمد وحسنه الألباني