يجب على الأنسان أن يسير على الصراط المستقيم الذى كان عليه سلف الأمة الكرام رضوان الله عليهم , فيسلك سبيل النجاة ، إذ لا نجاة له إلا باقتفاء آثارهم ، والنهل من معينهم الصافى ، والركوب فى سفينتهم ، وأما من خالفهم فقد ألقى بنفسه فى التهلكة ، وأردى بعمله إلى الهاوية ، وعاش يتخبط فى ظلمات بعضها فوق بعض ، إذا أخرج يده لم يكد يراها ، ومن لم يجعل الله له نوراً فما له من نور.
من كتاب ماذا يعنى إنتمائى لأهل السنة والجماعة للشيخ عادل يوسف العزازى حفظه الله